سمعتُ اليومَ من أحدهم أنه رآكِ،، لا! لم أحزن! بكيت قليلاً، قليلاً فقط، لأنني تذكرتُ سوء حظي الذي تعثر عندكِ أنتِ، عند ترتيباتِ لقائنا، عديمُ حظٍّ أنا، و كان ينقصني بعض الحظ..
كثيراً أحنّ، و أشتاقك جداً، أشتاقُ لقياك.. لا زالت روحي معلقة بكل حرف احتواه اسمك.. أغارُ عليكِ منهم، أغارُ من سعادَتِهم بكِ، أغار من كل ثغر باسم في وجهكِ، و من كل عين تراكِ..
ألمحك في كل الوجوه، في كل الابتسامات، مع كل إشارة قدر بالأمل و الحياة، بين كل سطر يبكيه قلم، عند كل مِقعد، حتى الزوايا حملَت في حناياها صورتَكِ، و أجزاء التفاصيل منكِ (أنتِ)، لِـ تنشركِ أمامي كلما مررتُ، كأن الأشياء اتفقت عليَّ، فتستَحضرَ الوجع الذي لا أنساه، و إن تناسيته..!
جداً أفتقدُك! ❤
...
علا ابوالرب
علا ابوالرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق