الجمعة، 2 يناير 2015

جداً أفتقدُك..!

سمعتُ اليومَ من أحدهم أنه رآكِ،، لا! لم أحزن! بكيت قليلاً، قليلاً فقط، لأنني تذكرتُ سوء حظي الذي تعثر عندكِ أنتِ، عند ترتيباتِ لقائنا، عديمُ حظٍّ أنا، و كان ينقصني بعض الحظ..


كثيراً أحنّ، و أشتاقك جداً، أشتاقُ لقياك.. لا زالت روحي معلقة بكل حرف احتواه اسمك.. أغارُ عليكِ منهم، أغارُ من سعادَتِهم بكِ، أغار من كل ثغر باسم في وجهكِ، و من كل عين تراكِ..


ألمحك في كل الوجوه، في كل الابتسامات، مع كل إشارة قدر بالأمل و الحياة، بين كل سطر يبكيه قلم، عند كل مِقعد، حتى الزوايا حملَت في حناياها صورتَكِ، و أجزاء التفاصيل منكِ (أنتِ)، لِـ تنشركِ أمامي كلما مررتُ، كأن الأشياء اتفقت عليَّ، فتستَحضرَ الوجع الذي لا أنساه، و إن تناسيته..!
جداً أفتقدُك! ❤

...
علا ابوالرب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق