الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014
الأربعاء، 17 ديسمبر 2014
يا ضعفي و قوتي..!
إلى صديقةٍ في غُرفَةِ الإنعاش، تُعاني مِن وَعْكةٍ في الرُّوح.. كُنتُ قَد اعترفتُ سابِقاً، و سَأَحرِصُ على تَرديدِها إلى أَن أراكِ مُعافاةً مِن كلِّ وجـَعٍ وَ هَمّ.. يا قُدرَتي وَ قُوَّتِي.. ^^ :::
صَعبةُ المِراسِ جِداً، تحسَبُها عاشقةً تارةً، و تارةً تجِد حِقدَ الأوجاعِ من ذكرٍ مشرَّد فيها، حنونةٌ كأمّ، قويةٌ كجبلٍ انحطَّ عليه الحزنُ و ظلَّ واقفاً.. تَأْبى البُكاءَ رَغمَ أَنَّها أكثرُ إنسانٍ تَثاقَلَت عليهِ الأَيَّام وَ وَقَفَتْ الحياةُ عِندَ كَسْرِها، فتَفَنَّنَت بذلك....
سَبعونَ باباً لِجِدارِ قَلبِها، إلّا أن دُخولَهُ انتِصار.. تَستَطيعُ عَيْشَ كلّ الشعورِ مَعَها.. فَأنتَ تُحِبُّها مَرَّةً و تَعْشَقُها مَرَّة.. و تَتَنَفَّسُها في كَثيرٍ مِنَ المَرَّات... تَرى العُمْرَ يَهوى قِتالَها.. فَيَرمي أسلِحةَ الحُزنَ فِيها.. ولكن قَلعةَ الكِبرِياءِ فِيها أَقوى مِن أَيِّ هجَمة .. كيف لا و سحر تلك العيون يحمل ألف سببٍ لرميها..
لنُدرة شَبيهيها تجد الكثير من المُتَشبّهين بها.. هناك حكاية تروى عند كل تفصيل بها.. تفاصيلها مُتْعِبة.. و لن تَفهمها مهما بلغت من البقاء.. سترى الجنة في عيونِ سمراءَ عرفت كيف تنصِبُ كِحلَتَها لترميَك.. كما فعلت مع الكثيرين قبلك .. تجد نفسك غيّوراً من بعيد رغم جهلك أحياناً بها.. تشعر أنت أنّها لك.. و لكن جبروت نفسها يَرُدُّكَ أنها لها.. وأن من يملِكُها جعلها مِلْك نفسِها حتى تعود النفس لصاحبها..
إن مرّت أذهلتك.. و إن حادثتها سكَنتْك.. هي أكثر من ستحتار في أمرها.. فهي الوحيدة في هذا الكون من تستطيع كسر الكبرياء فيك.. لتكون لها عند أول سهم يأتيك من تلك الجفون..
سهامها لا تخيب.. دوما تُصيب.. فإن قابلتها ترديك قتيلا.. أو تدَعك تَتَخَبَّطُ بنفسِك معلَّقاً.. لست معها.... و لن تعود لنفسك أبدا.. إذا سكَنَتْك - و هي ستفعل-.. حاول ان تعتاد على البكاء.. فتلك السمراء أبكَت قبلك الكثر قبل أن يعتادو..
كن يا "انت" عاشقاً عاقلاً أكثر من سابِقيك و اعتَدْ أن تبكي قبل أن يعتاد البكاءُ عليك و يَملّ '!!!
نصيحةٌ من عاشقٍ سابقٍ وقع في تلك الشِّباك و لم يعتد عليها بعد!! فأنا لا زلتُ أعشقها في كل لقاء.. كأول مرة التقينا <3و لا زلت اعتاد ..! ❤
...علا أبوالرُّب
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
في يوم خطوبتك..!
بَكَيتُ كثيراً في يوْمِ خُطوبَتك، بكَيتُ ضَعْفي و جُبني، بكيِتُ رَحيلك الأبَدي ..
أتدري أي جَحيم يَعيِشه العاشقُ إذا سَكَنَت حَبيبَتُه غيرَه!
تخَيَّلي أن مَوتك أرحم، حُضن الكَفن أهوَنُ عليَّ من ضَمَّتِه، لو مُتِّ لاشتَقتُكِ و عَرَفْتُ لكِ سبيلاً أسلُكُه، لكنِ الآن،
قتَلتِنِي برصاصة لا تُميت، و لا تُحيي، هي فقط تقتُل بِحياة .
أي حَسْرةٍ و احتقارُ رجولةٍ هذا الذي ألقَيتِنِي فيهِ يا حبيبتي...!!! أيُّ عذابٍ هذا! أي ذنبٍ استحَقَّ أن أُنفى من نفسي آلاف المرات..
في كلِّ مرَّةٍ تَحَدثنا فيها كنتُ أؤمنُ بأنك سعادَتي المُؤلمة التِي لا تَرحل، عَرفتُ حبكِ جَيِّدا، أهملتُه عندما آمنْتُ بأنك ستَكونين يَومَاً من نَصيبِي،..
و لَم أُؤمِن يوماً أنَّكِ قد تَملِّينَ ، و أن رحِيلَك انتحارٌ أنا فقَط مَن يموتُ فيِهِ...!!!
...
علا أبوالرُّب
الاثنين، 15 ديسمبر 2014
خاطرة وجع...!
فتُهدِينا الحَياة بَشراً يُمسِكوننا.. يُشبِّثونا بِشريان الَحياة علَّه لا يًَنقَطِع بنا.. نعِيشُ مرةً أُخرى.. لكن هذهِ المَرة نعيشُ بهم أكَثر من كوننا معَهم، يَسْكنوننا بِتذكرةِ بقاءٍ أبديّ.. لا يرحلونَ مِنا..
و عند ارتباطِهم بوريد الحياة فينا، نَجد أن الذين كانوا الحَياة لنا و كنا الحياة فيهم - أو على الأقل كَما اعتَقدنا - هُم قتَلونا ..
و أنهُِم حِين خَذَلونا أنْدَبوا جُروحاً لن يُشفِيَها الزَّمن.. حَكَموا عَلينا بِجُرُعاتِ الذكرى التي لن تَختفِي و لن تُنسى.. فرَحَلوا عَنا و ما استَطاعوا الرَّحيلَ منّا..!
....
إلى عيون المها ❤
لطالما فضلتها سمراءَ البشرة، عسلية العينين، طويلة القامة، أكاد لا أتخيل نفسي مع غير تلك السمراء، أو أنني لم أجرِّب حتى، إلى أن جمَعَني القدرُ بسود العيون، عشقتُ سحرَ السواد، و رَوعةَ بياضِ البشرة، كأنَّ الله صوَّر معاني الجمال فيها، في روحِها، تجد الجمال عند كل تفصيلٍ يجمعها... أما قُصرُها فـَ َبِتٌّ أتغزَّلُ بقصارِ القامة كَـ مخلوقاتٍ بطولِ موقع القلب، تسكنُ الرُّوح أسرعَ من غيرِها...
أين نجدُ روحَ طِفلٍ داخلَ ناضجٍ في هذه الأيام !!
منذُ لقاءاتِنا الأولى وقعت بشباك روحها، هي مدرسة عنوانها البراءة، قد تحاول كثيرا الانتساب إليها لكن ستردعك قوة شخصيتها التي دوماً ما تصلب المتقدمين على جدارٍ يحميها هي.. خاص بها... وُجِدَ لَها....
أنا أعترفُ أنها غيَّرتني و غيَّرت معتقاداتي و انتماءاتي الفكرية...
و أعترف أنني متيم بها و عاشق للتفاصيل...و أحبها أكثر من أي فريسة اوقعتها عيون المها تلك!! ❤ ❤ ❤
علا أبوالرُّب
السبت، 13 ديسمبر 2014
أن تكوني مميزة !
ما رأيك بعشق لا أحد دون روحك، العطاء دون انتظار المقابل، أن يكون حضورك شرارة تحرق الأشياء، أن تكوني الأقوى، الأحن، الاقسى، الأفضل، المرغوبة، البعيدة، الحلم..
أن تكوني امرأة و أنثى، أن تغار الأنوثة منك، أن تكوني المميزة في كل شيء، عدوة الحزن و التشاؤم...
ما رأيك أن تكوني أنت، لتكوني الأفضل في كل الأشياء... ❤
علا ابوالرب