بَكَيتُ كثيراً في يوْمِ خُطوبَتك، بكَيتُ ضَعْفي و جُبني، بكيِتُ رَحيلك الأبَدي ..
أتدري أي جَحيم يَعيِشه العاشقُ إذا سَكَنَت حَبيبَتُه غيرَه!
تخَيَّلي أن مَوتك أرحم، حُضن الكَفن أهوَنُ عليَّ من ضَمَّتِه، لو مُتِّ لاشتَقتُكِ و عَرَفْتُ لكِ سبيلاً أسلُكُه، لكنِ الآن،
قتَلتِنِي برصاصة لا تُميت، و لا تُحيي، هي فقط تقتُل بِحياة .
أي حَسْرةٍ و احتقارُ رجولةٍ هذا الذي ألقَيتِنِي فيهِ يا حبيبتي...!!! أيُّ عذابٍ هذا! أي ذنبٍ استحَقَّ أن أُنفى من نفسي آلاف المرات..
في كلِّ مرَّةٍ تَحَدثنا فيها كنتُ أؤمنُ بأنك سعادَتي المُؤلمة التِي لا تَرحل، عَرفتُ حبكِ جَيِّدا، أهملتُه عندما آمنْتُ بأنك ستَكونين يَومَاً من نَصيبِي،..
و لَم أُؤمِن يوماً أنَّكِ قد تَملِّينَ ، و أن رحِيلَك انتحارٌ أنا فقَط مَن يموتُ فيِهِ...!!!
...
علا أبوالرُّب
الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014
في يوم خطوبتك..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق