الاثنين، 15 ديسمبر 2014

إلى عيون المها ❤


لطالما فضلتها سمراءَ البشرة، عسلية العينين، طويلة القامة، أكاد لا أتخيل نفسي مع غير تلك السمراء، أو أنني لم أجرِّب حتى، إلى أن جمَعَني القدرُ بسود العيون، عشقتُ سحرَ السواد، و رَوعةَ بياضِ البشرة، كأنَّ الله صوَّر معاني الجمال فيها،  في روحِها، تجد الجمال عند كل تفصيلٍ يجمعها... أما قُصرُها فـَ َبِتٌّ أتغزَّلُ بقصارِ القامة كَـ مخلوقاتٍ بطولِ موقع القلب، تسكنُ الرُّوح أسرعَ من غيرِها...

أين نجدُ روحَ طِفلٍ داخلَ ناضجٍ في هذه الأيام !!
منذُ لقاءاتِنا الأولى وقعت بشباك روحها،  هي مدرسة عنوانها البراءة، قد تحاول كثيرا الانتساب إليها لكن ستردعك قوة شخصيتها التي دوماً ما تصلب المتقدمين على جدارٍ يحميها هي.. خاص بها... وُجِدَ لَها....

أنا أعترفُ أنها غيَّرتني و غيَّرت معتقاداتي و انتماءاتي الفكرية...
و أعترف أنني متيم بها و عاشق للتفاصيل...و أحبها أكثر من أي فريسة اوقعتها عيون المها تلك!! ❤ ❤ ❤ 

علا أبوالرُّب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق